أصدرت الحكومة الفنزويلية بياناً أمس الأحد ندّدت فيه بما وصفته بأنّه استفزاز عسكري من ترينيداد وتوباغو المجاورة بالتنسيق مع المخابرات المركزية الأميركية يهدف إلى إشعال مواجهة عسكرية كاملة معها.
وتجري حالياً مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو في منطقة البحر الكاريبي، وقالت فنزويلا إنّها ألقت القبض على مجموعة من المرتزقة "تلقّت معلومات مباشرة من المخابرات الأميركية" وكان هدفها تنفيذ هجوم خادع في المنطقة.
"الهجوم الخادع" هو عملية يتم فيها تنفيذ عمل ما بطريقة تظهر طرفاً آخر مسؤولاً عنه.
وقالت الحكومة الفنزويلية في البيان "يجري تنفيذ هجوم خادع في المياه المتاخمة لترينيداد وتوباغو أو من أراضيها أو من الأراضي الفنزويلية لخلق مواجهة عسكرية كاملة مع بلدنا".
ولم يقدّم البيان، الذي أصدرته نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز، مزيداً من التفاصيل أو الأدلّة على اتّهامات الهجوم المخادع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقارير التي أفادت بأنّه أذن للمخابرات الأميركية بتنفيذ عمليات سرّية في فنزويلا.