حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من مخاطر العملية البرية التي أطلقتها تل أبيب في مدينة غزة على حياة الأسرى، مرجحين أن تستمر العملية العسكرية لعدة شهور.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة، عن المسؤولين، قولهم إن العملية قد تستمر لحد أدنى ثلاثة أشهر. أضافوا أنه من "المستحيل ضمان عدم تعرض الأسرى الإسرائيليين للأذى خلال العملية".
وأوضح المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي سيواصل في الأسبوع المقبل قصف ما يُوصف بـ"الأهداف النوعية" داخل المدينة، تمهيداً لدخول بري قد يستمر لأشهر عدّة. كما أشاروا إلى احتمال أن تقوم حركة حماس بنقل الأسرى الإسرائيليين داخل غزة للتأثير على مجريات العملية.
وفي تطور ميداني، بدأت إسرائيل الجمعة مرحلة جديدة من القصف والتدمير للمباني العالية في مدينة غزة، التي تؤوي أعداداً كبيرة من النازحين الفلسطينيين، بعد إعلان وزير الدفاع يسرائيل كاتس فتح ما وصفها بـ"أبواب الجحيم".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي وزع مناشير تطلب إخلاء مناطق في جباليا شمال غرب غزة والتوجه جنوباً عبر "شارع الرشيد". وأكدت المناشير أنّ الجيش سيواصل توسيع عملياته في غزة باتجاه الغرب.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أقرت في 8 آب الماضي خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة تدريجياً، تبدأ بتهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب.