قرعت الأجراس في هيروشيما، صباح الأربعاء، في ذكرى القنبلة النووية التي ألقتها قبل 80 عاما قاذفة أميركية فوق المدينة اليابانية وكان ذلك أول هجوم نووي في التاريخ وقد أدى إلى استسلام اليابان وإنهاء الحرب العالمية الثانية.
وأحيت هيروشيما الأربعاء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتّحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة.
وفي 6 آب 1945 قامت قاذفة أميركية من طراز بي-29 أطلق عليها اسم "إينولا غاي" بالتحليق على علو مرتفع فوق سماء المدينة قبل أن تلقي عليها قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التدميرية 16 كيلو طن من مادة الـ"تي إن تي"، إذ يقدر عدد الذين قتلوا من جراء الانفجار النووي والاشعاعات التي أعقبته بـ140 ألف شخص.
وبعد 3 أيام من قنبلة هيروشيما، ألقت قاذفة أميركية أخرى قنبلة بلوتونيوم على مدينة ناغازاكي الساحلية، مما أسفر عن مقتل 74 ألف شخص.
ووجهت هاتان القنبلتان ضربة قاضية إلى الإمبراطورية اليابانية التي استسلمت في 15 آب 1945 لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية.