أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن معلومات تحدّثت عن تفكيك أجهزة مراقبة تركية في عملية بدمشق كانت تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
ويُعدّ هذا التوغل من أبرز الخروقات الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة الحدودية، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي وسط مخاوف من تكرار عمليات مشابهة.
ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد أمس الأربعاء، توغل قوة عسكرية إسرائيلية في منطقة سرية الجاموس قرب قرية الناصرية بريف القنيطرة الجنوبي، ضمن استمرار الانتشار العسكري للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
كما يذكر أن العملية لم تُسجّل أي مواجهات حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، توغلت قوة إسرائيلية قرب مفرق أبو غارة شمال شرق الرفيد في القنيطرة، من دون احتكاك مع المواطنين، فيما يواصل الأهالي متابعة تحركات القوات الإسرائيلية بحذر، وسط مخاوف من توترات مستقبلية في المنطقة.