وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة غير معلنة.
وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية وأمنية لأوكرانيا بعشرات مليارات الدولارات وتعهّدت مراراً وتكراراً دعم كييف “مهما طال ذلك” لكن معارضة مشرعين جمهوريين متشدّدين في واشنطن أثارت شكوكاً بشأن المساعدة الأميركية لهذا البلد في المستقبل.
وتشكل واشنطن الطرف المانح الأكبر للمساعدة العسكرية إلى كييف ومن شأن احتمال تخفيض المساعدة العسكرية الأميركية أن يشكل ضربة لأوكرانيا.
وحث أوستن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المشرّعين الأميركيين خلال جلسة في تشرين الأول إلى مواصلة الدعم لأوكرانيا.
وقال أوستن يومها: “من دون دعمنا سينجح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.
إلا أن بعض المشرّعين الجمهوريين يعارضون مواصلة تقديم المساعدة في ما أسقط توفير دعم جديد لأوكرانيا من اتّفاق موقت أقرّه الكونغرس الأسبوع الماضي لتجنّب توقف الإدارات الرسمية الأميركية عن العمل.