أطلقت كندا برنامجاً جديداً للهجرة، يتيح لمواطنيها دعوة أقاربهم من سكان قطاع غزة، ويسمح لهم بالإقامة المؤقتة لمدة 3 سنوات، هو بداية تفريغ ونقل سكان القطاع الى خارجه، ولأسباب إنسانية.
إذن أول الغيث قطرة، وأول عملية تحجيم عدد سكان القطاع الى النصف (أي نحو مليون من اصل مليونين) أتى من كندا، ومما لا شك فيه أن باقي الدول الأوروبية سوف تلحق بها، وحسابياً ممكن لكل هذه الدول استيعاب مليون غزاوي، وربما اكثر خلال عام.
الى ذلك قد نشهد هجرة الى بعض الدول العربية، تحت ستار الاغتراب للعمل، ومن المهم ذكره أن هذه البرامج سوف تتم تحت عنوان"لمّ الشمل"، ولمدة محدودة تتحول بعدها الى إقامة دائمة، مع المغريات الكثيرة (من طبابة ورواتب تقاعد وغيرها) لعدم التفكير بالعودة، هذا إذ سمحت إسرائيل بعودة سكان القطاع إليه.