قالت الحكومة البريطانية اليوم الثلثاء إن زعماء أوروبيين يدرسون فرض عقوبات إضافية لزيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار حملة أوسع نطاقاً لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وذكرت الحكومة أن ما يسمى بتحالف الراغبين، الذي اجتمع عبر الإنترنت اليوم الثلثاء، اتفق على أن يجتمع مسؤولو فرق التخطيط التابعة له مع نظرائهم الأميركيين في الأيام المقبلة للمضي قدماً في خطط الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنهم سيبحثون أيضاً خططاً "للاستعداد لنشر قوة طمأنة حال انتهاء الأعمال القتالية".
أضاف: "ناقش الزعماء أيضاً سبل ممارسة المزيد من الضغط، بما في ذلك من خلال العقوبات، على بوتين حتى يظهر استعداده لاتخاذ إجراءات جادة لإنهاء غزوه غير الشرعي".
وتفاءلت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الاثنين بأن واشنطن ستساعد في ضمان أمن كييف في أي اتفاق لإنهاء الحرب الروسية، رغم عدم توضيح نطاق هذه المساعدة.
إلى ذلك، قال مسؤول أميركي وآخر في حلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء إن من المتوقع أن يجتمع قادة عسكريون في الحلف غدا الأربعاء لبحث الوضع في أوكرانيا.
أضاف المسؤول الأميركي، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين من المتوقع أن ينضم للاجتماع عبر الإنترنت، لكن الخطط قد تتغير.
ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حتى الآن على طلب للتعليق.
وعقد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي ما وصفه المصدر بالحلف بأنه اجتماع دوري على مستوى قادة الدفاع.
وقال مسؤول آخر في الحلف إن القائد العسكري الكبير في حلف شمال الأطلسي أليكسوس غرينكويتش سيطلع قادة الدفاع على نتائج اجتماع ألاسكا الذي جرى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي.