بعد أكثر من عام على المحاولة الثانية لاغتياله، يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في منصة صيد ترصد مباشرة منطقة خروج الرئيس دونالد ترامب من طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش.
في التفاصيل، عثر عملاء الخدمة السرية على منصة مرتفعة مشبوهة خلال الاستعدادات الأمنية المسبقة قبل وصول ترامب، وفقا لشبكة "فوكس نيوز".
أضاف التقرير: "جهاز الخدمة السرية الأميركي كشف عن منصة صيد مشبوهة تقع على خط رؤية مباشر لمنطقة خروج الرئيس دونالد ترامب من طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش الدولي، وفقا لما ذكره مسؤولون".
كما كشفت الشبكة أن العملاء عثروا على المنصة اليوم الخميس، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يجري الآن تحقيقا في الاكتشاف.
وصرّح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل بأنه لم يتم ربط منصة الصيد بأي شخص حتى الآن.
وقال: قبل عودة الرئيس إلى ويست بالم بيتش، اكتشف جهاز الخدمة السرية الأميركي ما يبدو أنه منصة صيد مرتفعة تقع على خط رؤية منطقة هبوط طائرة الرئاسة.
أضاف: "لم يُعثر على أي أفراد في موقع الحادث. ومنذ ذلك الحين، تولى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) زمام التحقيقات، حيث أرسل موارده لجمع جميع الأدلة من موقع الحادث، ونشر قدراته في تحليل بيانات الهواتف المحمولة".
كما أكد أنتوني غوغليلمي، رئيس الاتصالات في الخدمة الأمنية الأميركية (USSS)، أن المنظمة "تعمل بشكل وثيق" مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وجهات إنفاذ القانون في مقاطعة بالم بيتش.
إلى ذلك، صرح غوليلمي للشبكة، بأنه لم يكن هناك أي تأثير على أي تحركات، كما لم يكن هناك أي أفراد حاضرين أو متورطين في الموقع.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان تعرض العام الماضي 2024، لمحاولتي اغتيال، الأولى كانت في 13 تموز، أثناء إلقائه كلمة خلال تجمع انتخابي في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا، بعدما أطلق مسلح النار وأصيب الرئيس بأذنه.
وأدى الحادث حينها إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بينما قُتل المسلح برصاص قناص من جهاز الخدمة السرية.
أما الثانية، فكانت في فلوريدا، حين فتح أيضا مسلح النار يوم 15 أيلول 2024، وتم رصده على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب، لكنه لم يُصب الرئيس بأذى.