قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، اليوم الإثنين: “لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض”.
وأوضح تقرير لموقع “تايمز أوف إسرائيل”، يوم الجمعة، الدوحة أن “أبعدت قادة حركة حماس من أراضيها، بسبب تعقد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة”، حيث طلبت منهم “بهدوء” المغادرة، لافتة إلى أن “هذا ما حدث بالفعل، حيث أقاموا في تركيا لأسابيع”.
ونقل الموقع عن مسؤولين حكوميين لم يكشف عن هويتهما، أن “قطر طلبت بهدوء من قادة حماس مغادرة الدوحة الشهر الماضي، وسط إحباط من تعامل الحركة (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) مع المفاوضات”.
ولفت التقرير إلى أن “هذه كانت المرة الأولى التي تتخذ فيها الدولة الخليجية مثل هذا القرار، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول الماضي”.
وأوضح المسؤولان أن “التوجه القطري جاء بعد إعلان رئيس الوزراء، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في 17 نيسان، أن الدوحة ستراجع دورها كوسيط في المفاوضات”.
وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، في الأسبوع الأول من أيار، إلى أن “الولايات المتحدة “طلبت من قطر إبعاد قيادات حماس من أراضيها، حال عرقلت حماس اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين لديها”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله: “واشنطن أبلغت الدوحة بأن عليها طرد حماس لو استمرت الحركة في رفض وقف إطلاق النار مع إسرائيل”، وهو الاتفاق الذي تعتبره إدارة الرئيس جو بايدن، مسألة حيوية لخفض حدة التوترات في المنطقة.