أعلن وزير الدفاع االإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلثاء عن أنّ “إسرائيل ستسيطر على المزيد من الأراضي في قطاع غزة وستقاتل حتى تقضي على حركة حماس إذا واصلت الحركة رفض تسليم بقية الرهائن”.
أدلى كاتس بتعليقاته في الوقت الذي واصل فيه الوسطاء جهودهم لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انهار بسبب استئناف إسرائيل للهجمات الجوية والبرية على القطاع في 18 آذار بعد عدم توصلها وحماس إلى تفاهم حول شروط تمديد وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة شهرين.
وأشارت إسرائيل إلى إنها “لن تقبل مرة أخرى بحكم حماس وسلطتها العسكرية في غزة في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحون بقيادتها في السابع من تشرين الأول 2023 عبر الحدود والذي أعقبه اندلاع حرب غزة”.
ولفت الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إلى أنّ “قواته بدأت عملية برية مركزة في وسط وجنوب قطاع غزة بعد استئناف القصف هناك”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “الهدف من الحملة الجديدة هو إجبار المسلحين على إطلاق سراح الرهائن المتبقين”.
وذكر كاتس في تسجيل مصوّر نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية: “إذا استمرت حماس في تعنّتها، فإنها ستدفع ثمناً باهظاً وسيصبح أعلى بالاستيلاء على الأراضي (من قبل إسرائيل) وبالقضاء على المسلحين والبنية التحتية للإرهاب حتى استسلامها الكامل”.
وأحدث العمليات القتالية الإسرائيلة في القطاع من بين أكثر العمليات إراقة للدماء منذ بدء الحرب قبل 17 شهراً، مما أدّى إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي صمد إلى حد كبير منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني.