أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، خلال اجتماعه مع رئيس الأركان إيال زامير بشأن "خطة السيطرة على غزة" إن بلاده "عازمة على هزيمة حماس في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب".
أضاف: "الجيش الإسرائيلي يحشد جميع قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار مجلس الوزراء. سنعمل يداً واحدة حتى إتمام المهمة".
وعقب النقاش الذي ضم بالإضافة لكاتس وزامير قادة في الجيش الإسرائيلي، ستُصاغ الخطة كاملة وتُرفع إلى وزير الدفاع للموافقة عليها يوم الأحد.
من جانبه، قال زامير: "الثقة المتبادلة والتعاون مع القيادة السياسية هما مفتاح النجاح. مهمتنا الواضحة هي إعادة رهائننا وهزيمة العدو".
وتابع: "في أي فترة، وخاصة في أوقات الحرب، يُعدّ التواصل بين المستويين السياسي والعسكري محوراً أساسياً للأمن القومي".
أضاف: "الثقة المتبادلة والتعاون الكامل هما مفتاح النجاح. النصر في ساحة المعركة لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل أيضًا على التماسك بين المستويات. بهذه الطريقة فقط نضمن نصراً حاسماً، ونضمن صمود البلاد في اليوم التالي. في قلب التماسك الثقة، وبالثقة تولد القوة. فقط عندما نعمل بتناغم، يمكننا أن نسير في صفوف، ونهزم العدو، وننتصر، ونضمن مستقبل البلاد ".
وكجزء من التحضيرات للتحضيرات لعملية السيطرة على مدينة غزة، سحب الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة معظم قواته من القطاع، ولم تتبق في غزة الآن سوى خمسة ألوية، أي ثلث القوات التي عملت في عملية "عربات جدعون".
والهدف من تقليل عدد القوات هو تمكين الجنود من أخذ قسط من الراحة، وتدريب الألوية قبل بدء العملية العسكرية، وإعداد الأدوات الهندسية لها، حسب مصادر محلية.