هنأ القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، أياماً بعد إعلانه توليه رئاسة الفترة الانتقالية للبلاد البلاد خلال “هذه الفترة الحساسة”.
وكشف عبدي عن “استمرار الجهود المشتركة لإيجاد حلول تحقق المصلحة الوطنية”، مؤكداً “دعم قواته لأي خطوات تعزز الاستقرار والوحدة الوطنية”.
كما أكد عن أن “التحضيرات مستمرة لتهيئة أرضية مناسبة للحوار”، مشدداً على “أهمية التفاوض الجاد كسبيل لتحقيق توافق وطني.
وأشار عبدي إلى وجود “نقاط اتفاق” مع إدارة المرحلة الانتقالية السورية، فيما “لا تزال بعض القضايا قيد النقاش”.
وتتركز نقاط الخلاف، وفق المتحدث، في ثلاثة مسائل بينها طلبان من إدارة الشرع أولهما يتعلق بإخراج “المقاتلين غير السوريين” من صفوف “قسد”، والثاني تسليم ملف سجناء تنظيم داعش لإدارة المرحلة الانتقالية السورية.
أما المسألة الثالثة فهي عودة مؤسسات الدولة المركزية إلى العمل في شمال وشرق البلاد.
وأعلن عبدي في السياق “انفتاح قواته على التعاون في هذا المجال”، مشيرًا إلى أن وفدًا من “قسد” سيزور دمشق مجددًا لمناقشة “آلية تنفيذ التفاهمات المشتركة”.