وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، على إرسال الوفد المفاوض بشأن الأسرى لمواصلة المفاوضات عبر الوسطاء مع حركة حماس.
ولفت مسؤول في مكتب رئيس الحكومة إلى أن "نتنياهو وافق اليوم على إرسال الوفد المفاوض بشأن الأسرى لمواصلة المحادثات".
وأضاف المسؤول أن "نتنياهو أكد أن إسرائيل ستوقف الحرب فقط بعد اتمامها جميع أهدافها".
ولفت مسؤولون إسرائيليون كبار إلى أن "حماس في ردها المحدث على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى، تنازلت عن مطالبتها بالوقف الكامل للحرب كشرط لتنفيذ المرحلة الأولى والإنسانية من الاتفاق".
وقال مسؤول إسرائيلي: "اتخذت حماس خطوة نحو الخطوط العريضة، وفي الأيام القليلة الماضية، حتى قبل أن ترسل حماس الرد، تلقينا مؤشرات على أن حماس مستعدة للتحلي بالمرونة والدخول في صفقة حتى مع المخاطرة بتنفيذ المرحلة الأولى فقط".
وذُكر في رد "حماس"، أنها "قبلت الاقتراح الأمريكي من الرئيس الحالي جو بايدن باستبدال كلمة المتضمنة في المادة الثامنة من الاقتراح بكلمة أخرى، الأمر الذي سيظل يسمح بالغموض للجانبين في ما يتعلق بالقضايا التي ستُقام المفاوضات بشأنها في المرحلة الأولى من الصفقة".
وطلبت "حماس"، في الفقرة 14 من الاقتراح، أن "يُكتب أن الوسطاء - الولايات المتحدة وقطر ومصر - سيتعهدون بأن تستمر المفاوضات ووقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وهذا بدلاً من الصياغة الحالية والأقل إلزاماً والتي بموجبها سيبذل الوسطاء كل جهد لتحقيق ذلك".
واقترحت إدارة بايدن في الأيام الأخيرة صياغة جديدة لأجزاء من مقترح صفقة إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، في مسعى لسد الفجوات بين الطرفين والتوصل إلى اتفاق.
وأعلنت "حماس" أمس الأربعاء، عن أنها "أرسلت إلى الوسطاء القطريين بعض الأفكار الهادفة إلى إنهاء الحرب في غزة، بعد نحو 9 أشهر من النزاع بينها وبين إسرائيل".