كوماندوز اسرائيلية تدمر مصنعا إيرانيا للصواريخ تحت الأرض في سوريا

20170414115829

كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر أمنية أن قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة أمنية للحرس الثوري الإيراني في سوريا ونجحت في تدميرها.

وذكرت صحيفة “هآرتس”، أن عملية التسلل حدثت خلال الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر الاثنين الماضي عن مقتل وإصابة 24 شخصا، ووصف بأنه الأعنف منذ سنوات.

وأفادت الصحيفة بأن قوات الكوماندوز الإسرائيلية استولت على أجهزة من منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مصياف في ريف حماة غربي سوريا.

وأوضحت أن العملية بدأت باستهداف الطائرات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنشأة التابعة لفيلق الحرس الثوري الإيراني، والتي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة، وكذلك مقر تابع للأمن العسكري السوري، وفق الصحيفة.

وأضافت أن مروحيات إسرائيلية نقلت بعد ذلك القوات إلى المنشأة، حيث استولت على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.

وكانت وكالة الأنباء السورية قد نقلت، الاثنين الماضي، عن مدير المستشفى الوطني في مصياف، الدكتور فيصل حيدر، قوله إن “عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مصياف قد بلغ 5 شهداء و19 مصابا”.

من جهتها نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مصادر “نفيها أسر شخصيتين إيرانيتين خلال الهجوم الإسرائيلي على مصياف بسوريا، ووصفت الإعلان الإسرائيلي بأنه “ادعاء كاذب”.

ووفقا للمصادر: “لم يكن لإيران قوات في الموقع المستهدف بمصياف، ونكذب حدوث إصابات لدينا أو عملية أسر”.

وكانت قد ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر في المعارضة السورية، أن “الإعتداء الإسرائيلي العنيف على سوريا قبل يومين تزامن مع عملية إنزال للجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية”.

وأضافت الصحيفة، “عملية الإنزال الإسرائيلي على الأراضي السورية قبل يومين تضمنت الاشتباك مع مجموعة من الجنود وأسر شخصيتين إيرانيتين”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: