كيف يمكن الحد من تفاقم داء باركنسون؟

WhatsApp Image 2025-10-22 at 14.33.19_f8b89dd8

كان داء باركنسون يعد من الأمراض النادرة، إلا أنه أصبح أخيراً من أكثر اضطرابات الجهاز العصبي شيوعاً في العالم، وثاني أكثر الاضطرابات شيوعاً بعد داء ألزهايمر، بحسب ما نشر في Washington post. ويبدو أن أعداد الأشخاص المصابين  بباركنسون في العالم زاد بمعدل الضعف أو أكثر في السنوات الـ25 الأخيرة إلى ما يقارب 8,5 ملايين مصاب ومن المتوقع أن يبلغ 25,2 مليوناً بحلول عام 2050.

هل من علاج لداء باركنسون؟

تساعد العلاجات المتوافرة حالياً على ضبط الأعراض وتحسين إدراتها، لكن لا يتوافر علاج نهائي بعد بشكل يسمح فيه بإبطاء تطور المرض. لكن تستمر الدراسات والأبحاث التي تشير إلى وجود عوامل خطر عديدة ترتبط بنمط الحياة والمحيط بما يسمح بالتدخل واتخاذ إجراءات معينة قد تساعد على الحد من تطور المرض.

ما الإجراءات المرتبطة بنمط الحياة التي يمكن أن تساعد على إبطاء تطور المرض ؟

-الرياضة المعتدلة إلى القوية: قد تساعد على الحد من الخطر .

-النظام الغذائي الصحي: أظهرت بعض الدراسات أن النظام الغذائي الصحي قد يساعد على الحد من تطور المرض مع أهمية التركيز على الأطعمة الكاملة الغذاء وتجنب الأطعمة المصنعة.

كيف يمكن الحد من خطر الإصابة بالمرض؟

-تناول القهوة والشاي: أظهرت الدراسات وجود علاقة بين تناول القهوة والشاي وخفض خطر الإصابة بداء باركنسون، نظراً إلى محتواهما من الكافيين. حتى اللحظة لم يتم التوصل بعد إلى جواب حاسم بشأن الآلية الدقيقة التي تسمح بتحقيق ذلك. لكن يُعرف عن الكافيين أنه يساعد على مواجهة الإجهاد التأكسدي وأيضاً الالتهابات في الدماغ.

-المواد المستخدمة في المصبغة: هناك مواد مستخدمة في المصبغة تعتبر مسرطنة وتم الربط بينها وبين أنواع عدة من السرطان، إضافة إلى أنها تسبب أضراراً في الجهاز التناسلي والجهاز العصبي والجهاز المناعي.

-تجنب المبيدات الكيماوية الزراعية: كشفت دراسات عديدة عن وجود علاقة بين ارتفاع معدلات التعرض للمبيدات والإصابة بداء باركنسون. من الأفضل الانتقال إلى الاختيارات العضوية التي تتجنب المبيدات الكيماوية.

-استخدام فلتر المياه: يمكن أن يكون تناول المياه سبباً للتعرض للمبيدات والمواد الكيماوية. من الأفضل استخدام الفلتر للحد من الخطر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: