أجْلت الولايات المتحدة أمس الجمعة، مجموعة جديدة من موظفي سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، في خطوة تُعد الثانية من نوعها منذ اندلاع المواجهة بين إيران وإسرائيل.
وأفادت مصادر بأنّ عملية الإجلاء شملت نحو 80% من الموظفين غير الأساسيين، ونُفذت عبر أربع طائرات غادرت من محيط السفارة.
ووفق المعلومات فإن الإجلاء جاء عقب تهديدات مباشرة من جماعات عراقية باستهداف المصالح الأميركية، في حال شاركت واشنطن بأي ضربة عسكرية ضد إيران.
وكان زعيم “حركة النجباء”، أكرم الكعبي، قد توعد سابقاً باستهداف الجنود والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة، مؤكداً في منشور على منصة “إكس” أن أي مساس بالمرشد الإيراني علي خامنئي سيُقابل برد قاسٍ، وصولاً إلى تهديد كل من يحمل الجنسية الأميركية في العراق والمنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل التصعيد الإقليمي الحاد، وتنامي المخاوف من توسع دائرة الصراع إلى الأراضي العراقية، حيث تتمركز القوات والسفارات الغربية، وعلى رأسها الأميركية.