أكد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، اليوم الأحد، أن بلاده لم تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أنهم غادروا "بإرادتهم" نتيجة المخاوف الأمنية الناجمة عن التصعيد العسكري الأخير.
وقال خطيب زاده، في مقابلة مع قناة "فونیکس" الصينية، إن إيران "لا تعتزم قطع التعاون مع الوكالة الدولية"، موضحًا أن "البرلمان الإيراني صادق على قرار يمنح المجلس الأعلى للأمن القومي الصلاحية الحصرية لتنظيم العلاقة مع الوكالة".
أضاف: "العلاقات مع الوكالة ستستمر، لكن بطريقة جديدة تعتمد على المجلس الأعلى للأمن القومي".
وكان البرلمان الإيراني قد أقر، في وقت سابق من الشهر الحالي، مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان علي رضا سليمي أن القرار سيحال إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة عليه، مع فرض عقوبات على من يسمح بدخول موظفي الوكالة إلى البلاد خلافًا للقانون.
من جهته، شدد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان إبراهيم رضائي على أن "إيران سترد بحزم إذا أقدمت إسرائيل على أي عدوان"، معتبرًا أن "من الضروري "مقاضاة المدير العام للوكالة رفائيل غروسي" بسبب ما وصفه بـ"التقارير الكاذبة" واتهامات بالتجسس على المنشآت النووية الإيرانية".