قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، اليوم السبت، إنه تقرر دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت اسم قيادة الأمن الداخلي في كل محافظة، يرأسه قائد يمثل وزير الداخلية.
نور الدين البابا أضاف عبر منصة "اكس،" أنه تقرر استحداث إدارة لحرس الحدود على أن تكون معنية بضمان سلامة حدود سوريا البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، واستحداث إدارة الحماية والأمن الدبلوماسي لتأمين المنشآت الحيوية والمرافق الحكومية والبعثات الدبلوماسية والشخصيات المهمة.
كما أوضح المتحدث أن وزارة الداخلية قررت تعزيز دور إدارة مكافحة المخدرات وتطويرها، لأهميتها داخل سوريا وخارجها بعد أن حوّل نظام بشار الأسد سوريا لأكبر مورد للكبتاغون المخدر.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث أن سوريا تواجه تحديات كبيرة من قبيل الجريمة المنظمة، والجماعات التكفيرية، والتنظيمات الإجرامية العابرة للحدود، لذلك تم استحداث إدارة مكافحة الإرهاب، التي تعنى بتفكيك التهديدات الأمنية داخل سوريا.
وتابع البابا أن "الداخلية" السورية قررت إنشاء إدارة للمهام الخاصة من وحدات عالية التدريب لمواجهة أحداث الشغب، أو احتجاز الرهائن أو حماية الفعاليات الكبرى.
كذلك، شدد على أن الوزارة لا تعرّف نفسها على أنها أداة قمعية متجبرة على الشعب، بل جهة خدمية تضمن السلم الأهلي وسيادة القانون والأمان.