قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، الذي سبق أن شغل منصب وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو، إنه “إسرائيل يجب أن تشن الآن هجوماً ضد البرنامج النووي الإيراني”، مؤكدا أنه “ستكون هناك أثمان باهظة، لكن كلما تأخرنا سيكون الثمن أعلى”.
وأضاف ليبرمان اليوم السبت، “في ما يتعلق بالموضوع العسكري، فلا شك أننا عالقون عند 6 تشرين الأول بنفس التصور، التسرع والانتظار والاحتواء. يجب أن نكون في المقدمة ونأخذ زمام المبادرة، ضربة استباقية”.
وعند سواله من برأيك يجب أن تهاجم إسرائيل أم حزب الله أم إيران أم الحوثيين في اليمن؟، أجاب: “لقد نجح الإيرانيون في توحيد كل الساحات. لا يمكنك بناء استراتيجية منفصلة للبنان أو غزة أو الحوثيين أو إيران. يجب أن تكون لديك استراتيجية عامة واحدة، والتصرف على أساسها. الهدف هو إيران. لدينا ما يكفي من الأهداف والخيارات. السؤال الواضح هو ما إذا كنا قادرين على مهاجمة إيران بمفردنا، أقول نعم من دون هزيمة الإيرانيين ومن دون تدمير برنامجهم النووي، لا يمكن الحديث عن النصر”.
وأضاف: “نحن نلعب في أيدي الإيرانيين والمحور الإيراني لأننا دخلنا في حرب استنزاف ضد وكلاء إيران. ضد حزب الله وحماس بدلا من التركيز في المقام الأول على إيران، بدون ايران لا توجد حماس، ولا الحزب، ولا الجهاد الإسلامي”. ولا يوجد حوثيون، فهم يشكلون ربع القوة، وحالياً معظم التمويل يحصلون على المعرفة والمعدات والأسلحة من إيران. كل من يدعي أنه من الممكن هزيمة حزب الله أو حماس من دون التغلب على إيران والقضاء على البرنامج النووي، هو ببساطة لا يقول الحقيقة”.