أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن أن “الرئيس إيمانويل ماكرون سيلتقي الأربعاء في قصر الإليزيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني”.
وقال قصر الإليزيه: “بينما أدى استئناف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى سقوط عدد كبير من المدنيين، سيسعى ماكرون وعبد الله الثاني، إلى العمل للعودة فوراً إلى وقف إطلاق النار واحترامه الكامل على المدى الطويل”.
وأعلنت إسرائيل الثلثاء عن “عزمها مواصلة غاراتها على غزة في الأيام المقبلة، بعد القصف المكثف على غزة الذي أسفر عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني بحسب “حماس” وأثار إدانات دولية”.
وخلال اللقاء في باريس سيشدد المسؤولان على “الحاجة الملحة لتذليل العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتأمين المياه والكهرباء، وسيؤكدان مجدداً “الحاجة إلى الافراج غير المشروط عن جميع الرهائن”.
أضافت الرئاسة في بيان لها أنهما “سيناقشان أيضاً الحاجة المطلقة لإعادة بناء أفق سياسي يقوم على حل الدولتين وقد تشكل الخطة العربية لغزة مرحلة أولى فيه”.
وأكد البيان أن “اللقاء سيكون أيضاً فرصة للمسؤولين لمناقشة الأولويات المشتركة في المنطقة، خصوصاً في سوريا، وبشأن مواصلة تكثيف العلاقات بين البلدين على صعيد التعاون العسكري والصحي والثقافي”.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنه “ليس أمامها خيار سوى استئناف العمليات العسكرية لإعادة جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة وخطفوا خلال هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الاول 2023.
واتهمت “حماس” إسرائيل بـ”محاولة “نسف” اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني، وبانها تسعى لفرض “اتفاق استسلام” عليها، في وقت لم يتفق فيه الطرفان على المرحلة التالية من العملية”.