أعلنت فرنسا عن أنها "ستزود أوكرانيا خلال الأيام المقبلة بمقاتلات ميراج 2000 وصواريخ أستر"، في حين أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روته أن "الوقت مناسب لزيادة الضغط على روسيا لأن أموال الرئيس فلاديمير بوتين وقواته وأفكاره بدأت تنفد، وفق تعبيره".
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته عبر الفيديو في اجتماع "تحالف الراغبين" بشأن أوكرانيا الذي عُقد في لندن أمس الجمعة إلى "مواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وتعزيز قدراتها في الدفاع الجوي".
وخاطب ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلا: "أود أن أؤكد، في الأيام المقبلة سنقوم بتسليم صواريخ أستر إضافية وبرامج تدريب جديدة ومقاتلات ميراج 2000".
من جانبه، أعرب روته عن ارتياحه لمبادرات الحلفاء الرامية إلى تعزيز دعمهم لأوكرانيا، ورأى أن "اجتماع تحالف الراغبين كان مثمرا".
وقال إن "أموال بوتين وجنوده وأفكاره بدأت تنفد، الآن هو الوقت المناسب لزيادة الضغط على روسيا".
ورأى روته أن "بوتين يحقق تقدما محدودا للغاية في ساحة المعركة بأوكرانيا، وأن هذه المكاسب الهامشية تأتي بتكلفة باهظة، وفق تعبيره".
كما أشار إلى أن "العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على أكبر شركات النفط الروسية ستحرم موسكو من الإيرادات، وستزيد بشكل كبير الضغط على بوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات". وفيما يتعلق بطلب كييف الحصول على صواريخ توماهوك الأميركية، قال روته إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضح أن الموضوع لا يزال قيد الدراسة".