أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس وفاة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي أوهاد ياهالومي، مضيفا في منشور عبر “إكس” أن “الأعمال الوحشية لحماس يجب أن تنتهي”.
أضاف: “فرنسا فقدت خمسين من مواطنيها منذ السابع من تشرين الأول “.
وأعلنت مستوطنة “ناحل عوز” في “غلاف غزة” رسمياً عن مقتل الأسيرين الإسرائيليين أوهاد يهلومي وايتسيك الجريط.
وفي 19 كانون الثاني 2024، كشفت ألوية الناصر صلاح الدين الفلسطينية، تفاصيل مقتل الضابط أوهاد يهلومي أمنون يعلوني جراء قصف إسرائيلي على غزة.
وفي بيان لها، قالت إن “الضابط الصهيوني أوهاد يهلومي أمنون يعلوني صاحب الرقم العسكري “5110952”، والذي تم أسره في السابع من تشرين الاول لعام 2023، قام العدو الصهيوني باستهدافه هو والمجموعة الآسرة له وأصيب إصابة متوسطة وتمت معالجته، إلا أن العدو آثر استهدافه من قبل سلاح الجو الصهيوني مرة أخرى قبل أيام بهدف القتل، وقتل على الرغم من محاولاتنا الحثيثة لإنقاذ حياته”.
وعرضت ألوية “الناصر صلاح الدين” مقطع فيديو، يظهر مشاهد من عملية علاج الضابط “أوهاد يهلومي أمنون يعلوني”.
وفي مقطع الفيديو، وجه “أوهاد يهلومي أمنون يعلوني” رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها: “بنيامين نتنياهو أرجوكم توقفوا عن خلق المشاكل نحن نريد لهؤلاء الناس – عائلات هؤلاء الناس- أن يعيشوا باحترام، وألا يكون هناك المزيد من الآلام، أطلب منك أن تطلق سراح جميع من هنا، كن حكيما، مستقبلنا ومستقبل الناس في غزة واحد..لا نريد حروباً”.
وسلمت حماس رفات أربعة رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل، في عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.