مانحون ديموقراطيون يسحبون دعمهم للرئيس… بايدن يقطع “شريان الحياة”

WhatsApp-Image-2024-07-04-at-6.08.56-PM

سحب عدد من المانحين الديموقراطيين دعمهم للرئيس الأميركي جو بايدن مع استمراره في تلقي الانتقادات بشأن أدائه في المناظرة الرئاسية الأولى التي جمعته بالجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وقال المحامي جورج كونواي، الذي تبرع سابقًا بمبلغ 929600 دولار لصندوق انتصار بايدن، وهو الحد الأقصى للمبلغ المسموح به، إن بايدن وترامب يجب أن يتقاعدا.

ولفت آري إيمانويل، وهو مانح كبير للحزب الديموقراطي إلى أن “المزيد من المانحين سيتحولون ليكونوا ضد المرشح جو بايدن”.

وأضاف: “شريان الحياة لأي حملة في السياسة هو المال، أنا غاضب حقاً، يجب أن نكون جميعاً غاضبين حقاً”.

ولفت المؤسس المشارك لشركة “نتفلكس” ريد هاستينجز وزوجته باتي كويلين، اللذان قدما أكثر من 1.5 مليون دولار لبايدن خلال سباقه الرئاسي للعام 2020، إلى أنه “ضد الرئيس”.

وقال هاستينجز في رسالة بالبريد الإلكتروني: “يحتاج بايدن إلى التنحي للسماح لزعيم ديموقراطي قوي بهزيمة ترامب والحفاظ على سلامتنا وازدهارنا”.

وأضاف أستاذ التاريخ الأميركي الحديث بجامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة كريستوفر فيلبس: “بعض المانحين قد يبتعدون عن بايدن إذا انخفضت أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به بشكل كبير”.

وأردف: “هناك علامات على أن المانحين الكبار قلقون حقاً، وإذا شعروا بالخداع من قبل حملة تتظاهر بأن بايدن بخير فقد يشعرون بالإهانة والاستخفاف ويقررون التوقف عن العطاء”.

ويتعين على بايدن أن “يبذل المزيد من الجهد لتهدئة الذعر الديموقراطي بشأن أدائه الكارثي في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، على طريق السباق إلى البيت الأبيض”.

ويطالب كبار الشخصيات في الحزب الديموقراطي الآن بـ”مزيد من التفاصيل حول صحة الرئيس، وحالته العقلية مع تطور القلق إلى تهديد حقيقي يطاول الاستمرار في مشواره الانتخابي”.

وتتفاوت تحليلات الخبراء حول مستقبل بايدن السياسي، فمنهم من يرى أن “الرئيس سيواصل حملته الانتخابية ومن المبكر الحديث عن نعوة تواجده في السباق، والبعض الآخر يفسر الغضب الديموقراطي من المناظرة المخيبة للآمال على أنه شرارة قد تعزل بايدن جانباً وتطرح أسماء جديدة من شأنها خوض المنافسة بجدارة أمام خصم شرس كدونالد ترامب”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: