أفاد مصدر مطّلع لوكالة “تاس” الروسية اليوم الجمعة، بأن السلطات السورية الانتقالية لا تخطّط لخرق الاتّفاقات التي تستخدم بموجبها روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب.
وقال المصدر إن “الأطراف تتفاوض حتى لا تكون الظروف القاهرة (الأعمال العسكرية والتغيير المفاجئ للسلطة في سوريا) سبباً لإنهاء الاتفاقيات، كما ناقش المشاركون تعداد التواجد الروسي.
وتابع: “تسعى روسيا إلى الحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها. وتركّز المفاوضات على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام قوة قاهرة وسبباً لإنهاء اتفاقيات الإيجار طويلة الأجل للمنشآت في محافظتي طرطوس واللاذقية. وحتى بعد انتهاء المفاوضات، فإن الجانب السوري لا ينوي خرق الاتفاقيات”.
وفي 9 كانون الأول، لفت مصدر في “تاس” إلى أن روسيا بدأت مفاوضات مع السلطات السورية الجديدة بشأن الحفاظ على قواعدها العسكرية. وقدمت السلطات السورية الجديدة ضمانات أمن القواعد العسكرية الروسية خلال المفاوضات.
وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا: المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.