حذّر مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، من “أي محاولات لتفكيك أو تقليص لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى (الأونروا)”.
وشدد الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن في بيان على “الدور الحيوي الذي تلعبه وكالة الأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين من خلال برامج التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية الأساسية والمساعدات الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا”.
وتابع الأعضاء: “الأونروا تظل العمود الفقري لكل الاستجابات الإنسانية في غزة”.
وأوضحوا أنه “لا يمكن لأي منظمة أن تحل مكان الأونروا أو قدرتها وتفويضها لخدمة اللاجئين الفلسطينيين والمدنيين المحتاجين بشكل عاجل إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة”.
وحذر الأعضاء “بشدة من أي محاولات لتفكيك أو تقليص عمليات الأونروا وتفويضها، مدركين أن أي انقطاع أو تعليق لعملها من شأنه أن يخلف عواقب إنسانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة، فضلاً عن الآثار المترتبة على المنطقة”.
وعبروا عن “قلقهم البالغ من التشريع الذي تبناه الكنيست الإسرائيلي” وطالبوا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على “الوفاء بالتزاماتها الدولية واحترام امتيازات وحصانات الأونروا والوفاء بمسؤولياتها في السماح بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة وغير المعوقة بكل أشكالها إلى قطاع غزة وفي كل أنحائه، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية التي يحتاج إليها السكان المدنيون بشدة”.