لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن اليوم الاثنين، وامتنعت فقط عن التصويت، لتسمح بتمرير القرار الأول لوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، وذلك على الرغم من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين، بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب، قراره الأول الذي يطالب فيه بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (فيتو).
ويشير القرار الذي أيده 14 عضواً مقابل امتناع عضو واحد، إلى “المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
ولفت موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي اليوم الاثنين إلى أن “نتنياهو قال إنه سيلغي زيارة وفد مقررة إلى واشنطن إذا لم تستخدم الولايات المتحدة الفيتو ضد مقترح بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة”.
ومن المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب نتنياهو على تقرير “واي نت”.