محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا تحت عنوان “اختلافات سياسية”

fcef3458-6d00-4cbf-b197-9f84476a69f4

وتوضح الوثيقة المؤلفة من 9 صفحات الأسباب التي دفعت المحكمة إلى إصدار أمر باحتجاز المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 71 عاماً، بناء على استجوابه من جانب السلطات التي تحقق في القضية.

وهذه هي التصريحات الرسمية الأولى التي يتم نشرها نقلاً عن المشتبه به، وتأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حادث إطلاق النار الذي يكافح فيتسو بعده للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج إلى عملية جراحية في البطن.

وعلى الرغم من تحسن صحته، فإنه لا يزال يرقد في المستشفى.

ونقلت وسائل إعلام عن المشتبه به، وهو حارس أمن سابق في مركز تسوق، القول إنه “ما من أحد كان يعلم بخطته”.

وأضافت الوثيقة التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة، أن “المشتبه به اعتذر عما ارتكبه ومستعد للاعتذار لفيتسو”.

وأطلق المشتبه به النار على فيتسو 4 مرات من مسافة قريبة يوم 15 أيار، في ميدان ببلدة هاندلوفا وسط البلاد، حيث كانت الحكومة تعقد اجتماعاً.

وذكر أمر المحكمة أن “المشتبه به قرر التحرك لأنه يختلف مع سياسة الحكومة المتمثلة في إلغاء مكتب المدعي الخاص، بالإضافة إلى أنه يعترض على اضطهاد العاملين في مجال الثقافة والإعلام، ومطلبه الأساسي تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية”.


وقالت محامية المشتبه به عندما تواصلت معها “رويترز” إنها “انسحبت من القضية، ولم يتبين ما إذا كان قد وكل محامياً جديداً”.

وسلطت أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عاماً، الضوء على الانقسامات السياسية العميقة في الدولة الواقعة وسط القارة.

وأردفت وثيقة المحكمة أن “المشتبه به قال إنه لم يكن ينوي قتل فيتسو، بل أراد إيذاءه والإضرار بصحته”.

وأظهرت الوثيقة أنه “ذكر أنه لم يعالج قط في جناح للأمراض النفسية، ولم يخضع لأي فحص نفسي”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: