أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، إلى “طبيعة المقترح المقدم لحركة حماس للوصول إلى هدنة في قطاع غزة”.
وأوضح كاميرون خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أن “المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لـ40 يومًا، والإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة”.
ومن المقرّر عقد اجتماع ثلاثي الإثنين بين مصر وقطر و”حماس” في القاهرة، حيث يُتوقع أن تقدم الحركة ردّها على مقترح للتوصل إلى اتفاق هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غزّة المحاصر والمهدّد بمجاعة.
صاغت مصر المقترح وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات، وقدم العرض الجديد بعد أن أصرّت “حماس” في منتصف نيسان على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.
وأعرب الوزير البريطاني عن “أمله في أن تقبل حماس بهذا الاتفاق وبصراحة يجب أن تكون اليوم كل الضغوط في العالم عليهم وكل العيون في العالم عليهم لحضّهم على القبول بالاتفاق” مضيفًا أن “الإطار المقترح سيؤدي إلى وقف القتال الذي نرغب جميعًا في رؤيته، بشدة”.
وعجزت مصر وقطر والولايات المتحدة حتّى الآن عن إقناع طرفَي النزاع بوقف القتال.
وقال كاميرون إنه: “من أجل أفق سياسي لحل الدولتين مع قيام دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل، فسينبغي على الأشخاص المسؤولين عن هجوم 7 تشرين الأول 2023، وهي قيادة “حماس”، مغادرة غزة ويجب تفكيك البنية التحتية للإرهاب في غزة”.
وأردف: “يجب أن نرى مستقبلًا سياسيًا للشعب الفلسطيني، لكن يجب أن نرى أيضًا أمنًا لإسرائيل، ويجب أن يتزامن هذان الأمران”.