مستشار سابق لهاريس يقترح استقالة بايدن قبل تنصيب ترامب رئيساً

دعا مدير الاتصالات السابق لنائبة الرئيس الأميركيّ كامالا هاريس جمال سيمونز، الرئيس الأميركي جو بايدن لتقديم استقالته، وتنصيب هاريس بدلاً منه؛ لتكون الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، خلال الفترة المتبقية قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة.

وخلال الوجود في برنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن”، اقترح سيمونز: “يمكن لبايدن أن يستقيل من الرئاسة في غضون الثلاثين يوماً المقبلة ويجعل كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة”.

وأشار سيمونز إلى أنّ “بايدن كان رئيساً استثنائياً. لقد أوفى بكثير من الوعود التي قطعها. هناك وعد واحد متبقٍ يمكنه الوفاء به: أن يكون شخصية انتقالية”، لافتاً إلى أنّ “هذا أمر تحت سيطرة جو بايدن. وسوف يفي بوعده (بأن يكون رئيساً انتقالياً). وسوف يمنح كامالا هاريس الفرصة لتصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية”.

ويتبقى 71 يوماً على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب رئيساً فعلياً للبلاد، ولا يوجد دليل على أنّ بايدن قد يفكر في ترك منصبه قبل نهاية ولايته.

زعم سيمونز أنّ “هذه الخطوة ستمنع هاريس من الاضطرار إلى الإشراف على هزيمتها عندما يتمّ التصديق على الانتخابات الرئاسية في مجلس الشيوخ”، موضحاً أنّ “هذه الخطوة ستهيمن على الأخبار في وقت يتعيّن فيه على الديموقراطيين أن يتعلموا الشفافية والقيام بالأشياء التي يريد الجمهور رؤيتها، وهذه هي اللحظة المناسبة لتغيير المنظور الكامل لكيفية عمل الديموقراطيين”.

وقال سكوت جينينغز المشارك في البرنامج مازحاً، وهو مساعد خاص سابق للرئيس الأسبق جورج دبليو بوش: “جمال، كنت أعتقد أنك تكتب الموسم الجديد من مسلسل (بيت من ورق)”، في إشارة إلى العرض السياسي الدرامي الشهير.

وعندما سُئل سيمونز عن رأيه في المحكمة العليا، حيث يتطلع كثيرون إلى استقالة القاضية سونيا سوتومايور حتى يتمكن بايدن من تعيين بديل لها، قال سيمونز إنّه لا يعرف ماذا سيحدث، وقال: “حسناً، قد يحدث تشكيل المحكمة العليا، لا أعرف ما إذا كان ذلك سيحدث. أعتقد أنّ هذا شيء تحت سيطرة جو بايدن. وإذا فعل ذلك، فسيحقق وعده الأخير، وسيمنح كامالا هاريس فرصة أن تكون الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأميركية”.

وعزّز سيمونز رسالته في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره على شبكة “سي إن إن”، وفق ما أوردت صحيفة “بوليتيكو”.

وكتب: “يجب على بايدن الاستقالة وجعل كامالا هاريس أول رئيسة امرأة. سيقلب هذا الطاولة على ترامب، ويمنع كامالا من رئاسة السادس من كانون الثاني مما يسهل على المرأة التالية الترشح”.