مستشفى في غزة يعلن إنقاذ طفل من رحم أمه بعد مقتلها

baby

أعلن مستشفى في قطاع غزة، اليوم السبت، إنقاذ طفل من رحم أمه الفلسطينية بعد مقتلها في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات.

وأفادت خدمات الطوارئ في الأراضي الفلسطينية أن المرأة الحامل في شهرها التاسع، هي من بين 24 شخصاً على الأقل قتلوا جراء سلسلة غارات جوية نفذت خلال ليل الجمعة السبت. وقتل في هذه الغارات ستة أفراد من عائلة واحدة.

وأكد مسؤول في مستشفى العودة أن عُلى عدنان حرب الكرد أصيبت بجروح خطيرة خلال قصف على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، أدى إلى مقتل امرأتين أخريين وطفل.

وأكد رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى العودة الدكتور رائد السعودي أن المرأة توفيت متأثرة بجراحها إثر وصولها إلى المستشفى.

وأضاف: “بعد وفاتها، أجرى أطباء صورة صوتية للتأكد من حالة الطفل ولاحظوا أن قلبه ينبض”، فاستدعوا الجرّاحين.

وأكد جرّاح الطوارئ الدكتور أكرم حسين أن الجراحين “أجروا على الفور عملية قيصرية وأخرجوا الطفل”.

وأكد أن “الطفل بخير ونُقل إلى مستشفى شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح المجاورة، بعد وضعه في حاضنة.

وأفاد الدكتور حسين بأن المولود الجديد صبي، وأن والده أصيب بالقصف ونُقل إلى المستشفى نفسه.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حماس في إسرائيل في 7 تشرين الأول وأسفر عن 1195 قتيلا، معظمهم مدنيون.

واحتجز مسلحو الحركة 251 رهينة لا يزال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل متوعدة بـ”القضاء” على حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهي تنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية، ما أسفر عن سقوط 38919 قتيلا معظمهم مدنيون، ولا سيما من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: