تعقد مصر محادثات مع الصومال الأسبوع المقبل لمناقشة مساهمة القاهرة بقوات داخل قوة متعددة الأطراف تقاتل المتمردين الإسلاميين في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
ومن المقرر أن تعقد المحادثات في الفترة من 15 إلى 17 كانون الثاني في القاهرة، وفقاً لوزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية علي بلقاد.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية المصري إن “بلاده ستوفر قوات لما يسمى بعثة الدعم والاستقرار التابعة للاتحاد الأفريقي بناء على طلب من الصومال”.
وتدرس الصومال أيضاً التراجع عن قرار استبعاد القوات الإثيوبية من بعثة حفظ السلام. ويأتي هذا التحول وسط ذوبان الجليد بين الجارتين بعد وساطة من تركيا.
وقال بلقاد إنه “لا يزال من غير الواضح حجم القوة الإثيوبية التي سيسمح لها بدخول البلاد”.
وكانت إثيوبيا واحدة من المساهمين الرئيسيين في القوة التي تدعمها الأمم المتحدة والتي تقاتل حركة الشباب، وهي جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، منذ ما يقرب من عقدين من الزمان.