انتقدت القاهرة، اليوم الجمعة، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، مؤكدة أن هذا الأمر "خط أحمر غير قابل للتغيير".
وجاء في بيان وزارة الخارجية أن ما نُسب إلى نتنياهو يندرج في إطار "محاولاته لتمديد التصعيد وتكريس عدم الاستقرار، لتفادي مواجهة عواقب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة داخليًا وخارجيًا".
وشددت مصر على أنها "لن تكون شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية أو بوابة للتهجير"، مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإتاحة عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لتولي مسؤولياتها بما في ذلك إدارة المعابر.
كما جدّدت القاهرة رفضها "لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني، سواء قسريًا أو طوعيًا"، معتبرة أن هذه الممارسات "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وترقى لجرائم تطهير عرقي".
ودعت مصر المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى "تحمل مسؤوليته في حماية الفلسطينيين وضمان بقائهم على أرضهم"، مشيرة إلى أن "قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يظل الخيار الحتمي والعادل".