في الوقت الذي يشكل فيه محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة، أحد أبرز بنود الخلاف التي تحول من دون التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس عن تقارير أميركية، أن “تل أبيب اقترحت وضع 8 أبراج مراقبة على طول المحور، بينما اقترحت الولايات المتحدة تقليص عددها إلى 2 إلا أن مصر رفضت الاقتراحين. ”
ومساء أمس الأربعاء، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل لم توافق على سحب قواتها من محور فيلادلفيا، نافياً صحة تقرير بالتلفزيون الإسرائيلي أفاد بموافقته على سحب القوات”.
وقال مكتب نتنياهو إن ” إسرائيل تصر على تحقيق جميع أهدافها للحرب، كما حددها مجلس الوزراء الأمني، بما في ذلك ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديداً أمنياً لإسرائيل. وهذا يتطلب تأمين الحدود الجنوبية”.
وتركز مصر خصوصاً على آلية أمنية لمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو الشريط الحدودي الضيق بين مصر وغزة الذي سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في أيار
وتريد “حماس” في محادثات وقف القتال في قطاع غزة المستمر منذ 10 أشهر انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع بما في ذلك ممر فيلادلفيا البالغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وتريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على الممر، الذي استولت عليه في أواخر أيار ، بعد تدمير عشرات الأنفاق تحته والتي تقول إنها كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى الجماعات المسلحة في غزة.
وبالإضافة إلى محور فيلادلفيا، اشارت 10 مصادر الى انه “هناك خلافات حول وجود عسكري إسرائيلي مستقبلا في غزة وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، والى وجود عقبة تقف في سبيل التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى”.
وقالت المصادر، ومن بينها اثنان من مسؤولي حماس وثلاثة ديبلوماسيين غربيين إن “الخلافات نشأت من مطالب قدمتها إسرائيل منذ وافقت حماس على نسخة من مقترح لوقف إطلاق النار كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في أيار.”
وقالت جميع المصادر إن “حماس تشعر بالقلق بشكل خاص من أحدث مطلب والذي يتعلق بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول ممر نتساريم، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، وأيضا وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا وهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر”.
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها حتى تتحدث بحرية في الأمور الحساسة.
وقال مصدر مقرب من المحادثات إن “حماس ترى أن إسرائيل غيرت شروطها وتوجهاتها في اللحظة الأخيرة وتخشى أن تقابل أي تنازلات تقدمها بمزيد من المطالب.”
وقال مصدر ثان مقرب من المحادثات إن “إسرائيل اقترحت تأجيل الاتفاق حول عودة المدنيين إلى الجزء الشمالي “إلى موعد لاحق” .
وأضاف أن “بعض الوسطاء وحماس اعتبروا ذلك تراجعا من إسرائيل عن التزام سابق بالانسحاب من ممر نتساريم والسماح بحرية الحركة داخل غزة.”
وقال ديبلوماسي غربي، بشأن أحدث مطالب إسرائيل، إن “واشنطن قبلت فيما يبدو التعديلات التي اقترحها نتنياهو التي تتضمن استمرار الانتشار العسكري الإسرائيلي في الممرين.”
ورفض مسؤول أميركي هذا قائلاً إن “مفاوضات التنفيذ تستهدف حسم الخلافات حول ممري فيلادلفيا ونتساريم، وعدد السجناء الفلسطينيين ومن سيطلق سراحهم من بين موضوعات أخرى.”
ووفق ما نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات اتفاق غزة، فإن فرص التوصل لاتفاق ضئيلة للغاية، مشيرة إلى أن السبب الأساسي يتعلق بالخلاف حول محور فيلادلفيا.
وأوضحت المصادر أن “نتنياهو أصر خلال مكالمته الصعبة مع الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الاربعاء، على وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بعدما طالبه بايدن بالمرونة في ذلك.
واشارت الى أنه “لن تكون هناك قمة في القاهرة خلال الأيام المقبلة أو اتفاق، إذا استمرت إسرائيل على موقفها فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، كما أوضح مصدر إسرائيلي أن الموقف الأميركي لم يكن صارما بما فيه الكفاية، وأن واشنطن لم تكن متشددة مع تل أبيب في جولة المفاوضات الأخيرة.”
وجاءت المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء بعد جولة سريعة في منطقة الشرق الأوسط قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والتي انتهت يوم الثلثاء من دون حدوث انفراجة في الحرب الدائرة منذ 10 أشهر.
إلى ذلك، ذكرت شبكة “سي إن إن”، أن مدير الاستخبارات الأميركية ويليام بيرنز قد يشارك في جلسة المفاوضات التي ستعقد مساء اليوم بالقاهرة، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن “قمة المفاوضات التالية بالقاهرة مخطط لها أن تعقد يوم الأحد المقبل، وحتى بدء هذه القمة ستعمل طواقم العمل الإسرائيلية مع الوسطاء في محاولة لتقليص الفجوات”.
، نقلت وسائل إعلام اسرائيلية مساء اليوم الخميس عن تقارير أميركية، أن “تل أبيب اقترحت وضع 8 أبراج مراقبة على طول المحور، بينما اقترحت الولايات المتحدة تقليص عددها إلى 2 إلا أن مصر رفضت الاقتراحين. ”
ومساء أمس الأربعاء، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل لم توافق على سحب قواتها من محور فيلادلفيا، نافياً صحة تقرير بالتلفزيون الإسرائيلي أفاد بموافقته على سحب القوات”.
وقال مكتب نتنياهو إن ” إسرائيل تصر على تحقيق جميع أهدافها للحرب، كما حددها مجلس الوزراء الأمني، بما في ذلك ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديداً أمنياً لإسرائيل. وهذا يتطلب تأمين الحدود الجنوبية”.
وتركز مصر خصوصاً على آلية أمنية لمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو الشريط الحدودي الضيق بين مصر وغزة الذي سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في أيار
وتريد “حماس” في محادثات وقف القتال في قطاع غزة المستمر منذ 10 أشهر انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع بما في ذلك ممر فيلادلفيا البالغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وتريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على الممر، الذي استولت عليه في أواخر أيار ، بعد تدمير عشرات الأنفاق تحته والتي تقول إنها كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى الجماعات المسلحة في غزة.
وبالإضافة إلى محور فيلادلفيا، اشارت 10 مصادر الى انه “هناك خلافات حول وجود عسكري إسرائيلي مستقبلا في غزة وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، والى وجود عقبة تقف في سبيل التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى”.
وقالت المصادر، ومن بينها اثنان من مسؤولي حماس وثلاثة ديبلوماسيين غربيين إن “الخلافات نشأت من مطالب قدمتها إسرائيل منذ وافقت حماس على نسخة من مقترح لوقف إطلاق النار كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في أيار.”
وقالت جميع المصادر إن “حماس تشعر بالقلق بشكل خاص من أحدث مطلب والذي يتعلق بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول ممر نتساريم، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، وأيضا وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا وهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر”.
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها حتى تتحدث بحرية في الأمور الحساسة.
وقال مصدر مقرب من المحادثات إن “حماس ترى أن إسرائيل غيرت شروطها وتوجهاتها في اللحظة الأخيرة وتخشى أن تقابل أي تنازلات تقدمها بمزيد من المطالب.”
وقال مصدر ثان مقرب من المحادثات إن “إسرائيل اقترحت تأجيل الاتفاق حول عودة المدنيين إلى الجزء الشمالي “إلى موعد لاحق” .
وأضاف أن “بعض الوسطاء وحماس اعتبروا ذلك تراجعا من إسرائيل عن التزام سابق بالانسحاب من ممر نتساريم والسماح بحرية الحركة داخل غزة.”
وقال ديبلوماسي غربي، بشأن أحدث مطالب إسرائيل، إن “واشنطن قبلت فيما يبدو التعديلات التي اقترحها نتنياهو التي تتضمن استمرار الانتشار العسكري الإسرائيلي في الممرين.”
ورفض مسؤول أميركي هذا قائلاً إن “مفاوضات التنفيذ تستهدف حسم الخلافات حول ممري فيلادلفيا ونتساريم، وعدد السجناء الفلسطينيين ومن سيطلق سراحهم من بين موضوعات أخرى.”
ووفق ما نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات اتفاق غزة، فإن فرص التوصل لاتفاق ضئيلة للغاية، مشيرة إلى أن السبب الأساسي يتعلق بالخلاف حول محور فيلادلفيا.
وأوضحت المصادر أن “نتنياهو أصر خلال مكالمته الصعبة مع الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الاربعاء، على وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بعدما طالبه بايدن بالمرونة في ذلك.
واشارت الى أنه “لن تكون هناك قمة في القاهرة خلال الأيام المقبلة أو اتفاق، إذا استمرت إسرائيل على موقفها فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، كما أوضح مصدر إسرائيلي أن الموقف الأميركي لم يكن صارما بما فيه الكفاية، وأن واشنطن لم تكن متشددة مع تل أبيب في جولة المفاوضات الأخيرة.”
وجاءت المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء بعد جولة سريعة في منطقة الشرق الأوسط قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والتي انتهت يوم الثلثاء من دون حدوث انفراجة في الحرب الدائرة منذ 10 أشهر.
إلى ذلك، ذكرت شبكة “سي إن إن”، أن مدير الاستخبارات الأميركية ويليام بيرنز قد يشارك في جلسة المفاوضات التي ستعقد مساء اليوم بالقاهرة، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن “قمة المفاوضات التالية بالقاهرة مخطط لها أن تعقد يوم الأحد المقبل، وحتى بدء هذه القمة ستعمل طواقم العمل الإسرائيلية مع الوسطاء في محاولة لتقليص الفجوات”.