أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلثاء، استعداده لمضاعفة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة ولإجلاء المصابين من القطاع.
وقالت عضو المفوضية الأوروبية المسؤولة عن منطقة المتوسط دوبرافكا سويسكا أن الاتحاد الأوروبي "يعرض مساهمته في عمليات رفع الأنقاض والبحث والتطهير في غزة".
ورأت أن "للأمم المتحدة دوراً أساسياً على مسار الإغاثة وإعادة التأهيل والإعمار".
كما أعربت عن استعداد الاتحاد الأوروبي "للمساهمة في نزع الأسلحة بغزة حال إطلاق مسار سياسي حقيقي". بالمقابل، أكدت أن الاتحاد الأوروبي يرى أن دور السلطة الفلسطينية "ضروري في حاضر ومستقبل غزة".
يأتي هذا في وقت تسود فيه حالة من الترقب في غزة بشأن تنفيذ بنود وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين، بعد عامين من العمليات العسكرية واسعة النطاق التي خلفت دماراً واسعاً وأدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
وتشترط التفاهمات، بحسب مصادر فلسطينية ودولية، زيادة كميات المساعدات الإنسانية وتحسين الإمدادات الحيوية كجزء من الترتيبات المرتبطة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. ولكن منظمات الإغاثة الدولية تحذر من أن القيود الإسرائيلية على المعابر والمعوقات اللوجستية ما زالت تعرقل دخول الإمدادات الحيوية للمدنيين، رغم تحسن نسبي في وتيرة العمل خلال الأيام الأخيرة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غالبية سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن أكثر من نصف المرافق الصحية ما زالت خارج الخدمة بسبب نقص الوقود والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال الحرب.