طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، اليوم الأربعاء، القوات الإسرائيلية بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة وفداً أممياً ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وتمّ خلال اللقاء التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد حسب تفويض العام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورا.
وكانت قوات الجيش السوري قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في جنوب البلاد حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب بشار الأسد في الثامن من كانون الأول.
وبعد ساعات من سقوط الأسد، أعلنت إسرائيل عن أن “قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك بين الطرفين إثر حرب العام 1973”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الجيش الاسرائيلي سيظل متمركزاً في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لفترة غير محددة”، مضيفاً: “لن نسمح للقوات المعادية بالتمركز، سنتحرك ضد أي تهديد”.
وأمر جيشه في كانون الأول بـ”الاستعداد للبقاء” طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.