أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحًا بمناسبة مرور عامين على هجوم 7 تشرين الأول، وصفه بالمجزرة المروعة التي طالت "مواطني إسرائيل".
وقال نتنياهو إن إسرائيل "دفعت ثمناً موجعاً للغاية"، مشيرًا إلى أن "رضّعًا وأطفالًا وبالغين وشيوخًا" قُتلوا "بوحشية صادمة على يد إرهابيي حماس"، وأن "251 رجلاً وامرأة اختُطفوا إلى أنفاق الإرهاب في قطاع غزة".
أضاف أن زوجته وهو "يبتهلون إجلالًا لجنودنا وضحايانا الذين ستظل صورتهم منقوشة في قلوبنا إلى الأبد"، مُعربًا عن "احتضان بمحبة لعائلات الثكالى" وتمني "الشفاء التام للمصابين بدنيًا ونفسيًا". وأكد أنه يُواصل "بكل السبل العمل لإعادة جميع الرهائن — الأحياء والشهداء على حدّ سواء".
وصف نتنياهو الهجوم بأن "أعداءنا العطاش للدماء ضربونا بقوة، لكنهم لم يكسرونا"، لافتًا إلى أن "سرعان ما اكتشفوا القوة الهائلة لشعب إسرائيل". واعتبر أن "حرب النهوض على الجبهات السبع هي حرب فاصلة من أجل الوطن — حرب من أجل وجودنا ومستقبلنا".
وإلى جانب التأكيد على حجم الألم، عبّر عن "فخر شديد لصمود دولتنا الرائع"، موضحًا أن "جنودنا وقادتنا يردّون الصاع صاعين على من يسعون لإيذائنا على كل جبهة، قريبة وبعيدة"، وأن "من يمدّ يده إلينا يُلاقى ضربات ساحقة غير مسبوقة".
وتابع القول إن "معًا كسرنا المحور الإيراني، ومعًا غيّرنا وجه الشرق الأوسط، ومعًا سنضمن خلود إسرائيل". وخاطب المواطنين: "نحن في أيام قرار مصيري. سنواصل العمل لتحقيق كافة أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن، إسقاط حكم حماس، وضمان ألا يشكّل قطاع غزة تهديدًا لإسرائيل بعد الآن". واختتم بالقول: "معًا سنصمد ومع عون الله، سننتصر".