أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “مقتل امرأة متأثرة بجراحها، اليوم الجمعة، في عملية طعن بهرتسليا قرب تل أبيب”.
ولفتت الشرطة الإسرائيلية عبر منصة “إكس” إلى أنها “أطلقت النار على منفذ العملية واعتقلته”.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن “المنفذ تعرض لإطلاق نار على يد عناصر أمن ثم اعتقل وهو مصاب”.
ودفعت الشرطة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة وأعلنت عن “حالة الاستنفار”، نافية وجود مشتبه فيهم آخرين.
وأظهرت صور بثت عبر منصات التواصل الاجتماعي مسعفين يحاولون إنقاذ الإسرائيلية المصابة.
كما أظهرت الصور عناصر من الشرطة يحيطون بشخص مصاب ملقى على الأرض يعتقد أنه منفذ الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في البداية بـ”وجود معلومات عن إصابات جراء إطلاق نار في هرتسليا”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشرطة أن “منفذ عملية الطعن من سكان الضفة الغربية ولم تكن هناك إنذارات بشأنه”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن “الشرطة فتحت تحقيقاً في كيفية وصول منفذ العملية إلى هرتسليا على الرغم من عمليات الجيش في طولكرم شمالي الضفة الغربية”.
ونفذ الجيش الإسرائيلي على مدى يومين عملية عسكرية جديدة في مخيم طولكرم أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين بين مدنيين ومقاومين.
وفي الآونة الأخيرة تواترت عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي تستهدف مستوطنين وجنوداً إسرائيليين، ويقول الفلسطينيون إن “هذه العمليات رد على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.