أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الجمعة، بمقتل طفل وطفلة برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأوضحت الوكالة أنّ الطفل قُتل بالرصاص في مدينة الخليل، في حين ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقتٍ سابق من اليوم الجمعة، أنّ قواتٍ إسرائيلية قتلت بالرصاص طفلة تُدعى ريماس عموري (13 عاماً) في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أنّ الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة، اليوم، إلى طولكرم ومخيميْها طولكرم ونور شمس، كما أقام حواجز أمنية في مختلف شوارع وميادين المدينة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو إنّ الأخير “زار مخيم طولكرم، اليوم الجمعة، وسط عمليات إسرائيلية لمكافحة الإرهاب” هناك، حيث أمر نتنياهو بمزيد من العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلّة.
ووفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإنّ الموقع الذي زاره نتنياهو «هو أحد مراكز الإرهاب في الضفة الغربية، حيث سيقوم الجيش الإسرائيلي بتكثيف عملياته بعد تفجيرات الحافلات، الليلة الماضية”.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن أنّ عبوات ناسفة انفجرت، ليل أمس الخميس، في حافلات عدّة بمدينة بات يام، في وسط الدولة العبرية، بـ«هجوم إرهابي محتمل» لم يُوقع إصابات، لكنّ الجيش قرّر، في أعقابه، «تكثيف عملياته» بالضفة الغربية المحتلّة.