أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، عن مقتل أربعة من جنوده تتراوح أعمارهم بين 19 و37 عاماً خلال اشتباك في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نشعر بالحزن جراء مقتل 4 من جنودنا في شمال غزة”، بينما قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنه “مساء صعب جداً لإسرائيل بعدما تلقينا خبر مقتل 4 من أفضل أبنائنا”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن “هجوم بيت حانون كان كميناً مزدوجاً تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية”، مضيفة أن “هناك تحقيقاً أولياً يؤكد أن إجلاء الجنود القتلى والجرحى من بيت حانون كان معقداً وتحت نيران المسلحين”.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “الجنود الـ4 قتلوا جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار استهدف دورية لنائب قائد لواء ناحال في بيت حانون شمالي قطاع غزة”.
أضافت أن “الحادثة التي أودت بحياة 4 جنود أدت كذلك إلى إصابة 5 جنود آخرين”.
وكشفت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يحقق في إمكانية وصول المسلحين لمكان استهداف الجنود عبر نفق لم يكتشفه بعد”.
إلى ذلك، قال موقع “واللاه نيوز ” إن “3 من الجنود قتلوا على الفور في المكان، بينما الجندي الرابع قتل خلال عملية إخلائه بعد استهداف القوة بعبوة ناسفة كبيرة الحجم في بيت حانون”.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فذكرت: “تستمر العملية في بيت حانون منذ حوالي أسبوعين، ويقدر الجيش الإسرائيلي أنها ستستمر لعدة أسابيع أخرى لتطهير المنطقة بالكامل من المسلحين والبنية التحتية لحماس، بهدف توفير منطقة أكثر أمناً لسكان المنطقة الشمالية المحاصرة – سديروت، إيرز، نير عام ومستوطنة كفار غزة”.
أضافت: “أيضاً بهدف إزالة خطر الهجمات المضادة للدبابات والقنص على المستوطنات الإسرائيلية وعلى المنازل وعلى خط القطار في سديروت”.
ووفق القناة 14 الإسرائيلية، فإن “10 ضباط وجنود قتلوا في معارك بيت حانون في شمال قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي”.