أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أن أكثر من مليون مهاجر غير نظامي غادروا الولايات المتحدة بمحض إرادتهم منذ عودة دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة.
وأفادت الوزيرة باعتقال مئات الآلاف من "غير النظاميين الأجانب المجرمين" منذ كانون الثاني، مؤكدة أنه "لم يدخل أي أجنبي غير نظامي" البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي في شيكاغو: "إنها المرة الأولى في تاريخ هذه الأمة التي نشهد فيها هذا النوع من الأمن على حدودنا".
وشدّدت على أن "الأولوية القصوى للإدارة تكمن في "تأمين حدودنا، واعتقال المجرمين الخطرين".
أضافت: "نعمل على إخراج الأجانب المجرمين غير النظاميين والخطرين من بلدنا"، مشيرة إلى "القتلة والمغتصبين ومهربي المخدرات".
وتابعت: "نعتقد أن أكثر من مليون شخص عادوا إلى ديارهم من تلقاء أنفسهم منذ أن تسلّمت هذه الإدارة السلطة".
تعهّد ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين وقد عمل على توسيع صلاحيات الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن ذلك، وهي إدارة الهجرة والجمارك.
وتابعت نويم: "لقد خصّص لنا الرئيس ترامب الموارد (اللازمة) لتوظيف 10 آلاف عنصر جديد في إدارة الهجرة والجمارك، وخلال أقل من أسبوع تلقينا أكثر من 80 ألف طلب توظيف".
ووجهت نويم خلال مؤتمرها الصحافي انتقادات لمسؤولين في إيلينوي وغيرها من الولايات التي يحكمها ديمقراطيون، بتهمة "عرقلة" جهود فيدرالية لطرد المهاجرين غير النظاميين.