نفى السفير السوريّ في موسكو، بشار الجعفري، ما نقلته وكالة "تاس" الروسية، اليوم الإثنين، بشأن تقدّمه بطلب لجوء في روسيا، مؤكّدًا في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أنّ هذه المعلومات غير صحيحة.
وكانت قد انتشرت في وقت سابق معلومات تفيد بأنّ الجعفري استُدعي إلى دمشق لتغيير رئيس البعثة الديبلوماسية السورية في روسيا، لكنه رفض الاستجابة لهذا القرار.
ويُذكر أنّ الجعفري هو أحد أبرز المدافعين عن نظام بشار الأسد في المحافل الدولية، خصوصًا حين شغل منصب مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة، بين عامي 2006 و2020، فهاجم الفصائل السورية المسلحة بشراسة ووصفها بـ"جماعات إرهابية". وعُيّن سفيرًا في موسكو في تشرين الأوّل 2022، بعد سنوات طويلة من عمله في الأمم المتحدة.
وفي كانون الأوّل 2024، عقب سقوط نظام الأسد، أطلّ الجعفريّ من موسكو بموقف مفاجئ، مؤكّدًا أن "سوريا لم تكن تحت نظام حقيقيّ، بل كانت تحت سيطرة منظومة فساد ومافيا رهنت البلاد لخدمة مصالحها".