من مكافحة الإرهاب إلى حراسة مطاعم… “النخبة العراقية” بوجه المتطرفين

WhatsApp-Image-2024-06-16-at-1.40.24-PM

عادت قوات النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب، التي ساعدت في هزيمة تنظيم داعش، إلى القيام بدوريات في شوارع بغداد، لكن هذه المرة بمهمة جديدة؛ حماية المطاعم الأميركية من الذين وصفتهم صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بـ”المخربين الغاضبين من حرب غزة”.

واستهدفت الميليشيات العراقية عدداً من المطاعم الأميركية، خلال الأسابيع الأخيرة، التي يُقال إنها تساعد في تمويل عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة”.

واعتدى رجال ملثمون على فروع “كنتاكي فرايد تشيكن” ومطعم “لي” الشهير. ولفت بيان لهذه الميليشيات إلى أننا “نرفض استخدام الأراضي العراقية في مشاريع استثمارية من هذا النوع”.

وأوضحت “واشنطن بوست”، “رد العراق على هذه الاضطرابات بنشر وحدات مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة في جميع أنحاء بغداد للحماية من المزيد من أعمال العنف”.

ويقول المحللون إن “جهود السلطات العراقية تهدف إلى طمأنة المستثمرين الأجانب وإرسال إشارة إلى الجماعات بأن القوات الحكومية هي المسيطرة”.

وأشارت الصحيفة الأميركية عن علي، البالغ من العمر 23 عاماً، وهو عضو في قوات مكافحة الإرهاب المتمركز الآن في حي الكرادة الصاخب بوسط بغداد، حيث توجد عدد من المطاعم الدولية: “إنه أمر غريب أن يتم تكليفك بحماية مطعم”.

وأضاف، “نحن قوات خاصة، ولسنا حراسا شخصيين”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: