أشار الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، اليوم الثلثاء، إلى أن “قضية الرهائن هي الأهم والأكثر إيلاماً وإلحاحاً بالنسبة لبلاده”.
أضاف هرتسوغ أن “لا شيء أهم من إعادة الرهائن لديارهم”.
ورد ذلك خلال لقائه مع منسق شؤون الرهائن والمفقودين غال هيرش، ونظرائه من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا والنمسا وبريطانيا.
وتابع هرتسوغ أن “الألم هائل، والمعاناة رهيبة في وصفه لواقع الحال بالنسبة للرهائن وأهاليهم”.
في الوقت نفسه، تطرق إلى المفاوضات الجارية في الدوحة بخصوص صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
وقال هرتسوغ إنها “مفاوضات مكثفة وصعبة، ومن الأفضل عدم التطرق” لها.
لذلك، طلب الرئيس الإسرائيلي “الصلاة ودعم الحكومة حتى تعمل بكل الطرق لإعادة الرهائن”.
وفي وقت سابق، قدم 112 إسرائيلياً من عائلات الرهائن المحتجزين لدى فصائل فلسطينية مسلحة في غزة ملتمسا ضد الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو.
واتهم الملتمس الحكومة بأنها “تخلت عن الأسرى بشكل مخالف للقانون طوال 459 يوماً، عبر المس بحقوقهم القانونية بالحياة وسلامة الجسد وكرامة الإنسان”.
وطالب الموقعون، الذين قالوا إنهم يمثلون كافة أهالي الرهائن، المحكمة العليا بالتدخل.
وقالوا إن “الالتماس دعوة يائسة من الرهائن للمحكمة لطلب المساعدة في تطبيق الحكومة لواجبها والعمل من أجل تحريرهم”.