كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن رئيس الشاباك الجديد، دافيد زيني، والذي عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، لديه موقف حازم بشأن صفقة الرهائن التي يتم التفاوض بشأنها مع حركة حماس.
ونقلت مصادر كبيرة، أن زيني عبر خلال مداولات مغلقة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية عن موقف صارم ضد صفقات الرهائن عندما كانت مطروحة، وكرر ذلك في مناسبات عدة أمام كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.
كما اشار مسؤولين، إلى أن زيني كرر في مداولات هيئة الأركان جملة: “أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية”، والملفت في الأمر أن هذه الجملة كانت أقل أهمية عندما كان زيني يشغل منصب قائد الفيلق وهيئة التدريب، لتصبح ذات أهمية فور تعيينه فعلياً رئيساً للشاباك.
في هذا السياق، أشارت معلومات إلى أن تعيين زيني لا يعد خبراً ساراً لعائلات الرهائن، التي تأمل في دفع المفاوضات المكثفة إلى الأمام بهدف إعادة ذويهم، حيث لا يزال 58 رهينة في غزة، مما يثير مخاوف جدية حول فرص إعادتهم.
ويعد الشاباك جزءاً لا يتجزأ من المفاوضات بشأن صفقات الأسرى، وهو حاضر في جميع اللقاءات، ويقرر بشأن قائمة الرهائن والمعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومن المفترض أن يقدم رأياً للحكومة في هذا الشأن.