هاجم نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، الترويكا الأوروبية، لافتاً إلى أن آلية الزناد تشوبها ثغرات وشبهات كثيرة، وفقاً للقانون والمعايير الدولية.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن عارف قوله إن هذه الثغرات تطرح التساؤل حول أهلية الدول الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا).
كما أشار إلى أن الأوروبيين كشفوا عن آخر أوراقهم، لافتاً إلى أن بلاده لم تكشف بعد عن ورقتها الأولى.
وأكّد عارف أن بلاده "لا تسعى للحرب لكن من حيث الجاهزية، إن وضع إيران مختلف تماماً عن الماضي".
وتابع: "إذا تجرأ العدو على تكرار حماقة أخرى، سيتلقى صفعة أقوى".
وكانت إيران قد أكدت أنها لن تغير موقفها في النزاع النووي رغم التلويح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها.
ويذكر أن آلية الزناد تتيح إعادة فرض العقوبات السابقة للأمم المتحدة، مثل حظر الأسلحة والإجراءات العقابية ضد الأفراد والمنظمات الإيرانية.
وبرّرت الحكومات الأوروبية تحركها بالإشارة إلى ما تعتبره انتهاكات متكررة من جانب إيران لاتفاق فيينا النووي لعام 2015، الذي يستهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي.
ولن تدخل العقوبات حيز التنفيذ قبل مرور 30 يوماً على الأقل، مما يترك المجال مفتوحاً لإمكانية إجراء مزيد من المفاوضات.