أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أن “القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله كان ضربة قاصمة لهذا المحور”، موضحاً أن “بعض الأشخاص لا يمكن استبدالهم فعلا ونصرالله واحد منهم وقد قتلناه”.
وعن عملية البيجر، كشف نتنياهو أن إسرائيل “لم نبلغ الأميركيين بعملية “البيجر” ضد حزب الله في لبنان”.
وأشار إلى أن “عملية البيجر شكلت صدمة لحزب الله في لبنان”، موضحا أن “حزب الله أرسل 3 أجهزة بيجر لفحصها في إيران فقمنا بتسريع تنفيذ العملية”.
تابع: “نجحنا في القضاء على أكبر قيادات حزب الله وفي القضاء على أسلحة وصواريخ لحزب الله كان يعدها منذ 30 عاما”.
وأعلن نتنياهو عن أنه “نقل القتال إلى لبنان بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب حماس”، معتبراً أن “حماس تسرعت في قرار هجوم السابع من تشرين الاول وحزب الله فوجئ”.
وقال: “غيرنا وجه الشرق الأوسط”، كاشفاً أنه رفض طلب بايدن أن يقتصر الهجوم على غزة بضربات جوية.
أما عن فلسطين، فقال نتنياهو: “الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية”.