وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موقع الهجوم المسلح المميت في شمال القدس، حيث قام بجولة ميدانية برفقة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست تسفي سوكوت. الهجوم الذي وقع عند تقاطع راموت أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 11 آخرين.
في تصريح له من موقع الحادث، قال نتنياهو: "نحن في حرب شرسة ضد الإرهاب على عدة جبهات. أود أن أقدم تعازيّ لعائلات الضحايا وللجرحى. هناك ملاحقة وحصار للقرى التي انطلق منها المنفذون".
أضاف نتنياهو أن "جنديًا من لواء الحريديم تمكن من قتل المخربين في القدس بمساعدة مواطنين مسلحين." كما أكد أنه "لن يتم التخفيف من ظروف اعتقال الفلسطينيين" وأنه سيتم "اتخاذ إجراءات أكثر تشددًا".
وشدد على أن "العمليات ستستمر في الضفة الغربية وقطاع غزة" في إطار الرد على الهجمات الإرهابية.