أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين إلى أن “الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 26 تشرين الأول الماضي أصاب جزءً من برنامجها النووي”.
وأضاف في كلمة أمام “الكنيست”: “تحدثت مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ونحن متوافقان حول التهديد الإيراني”.
وأوضح: “ألحقنا ضرراً بمحور إيران وبإيران وصواريخها، لكن لن نحقق النصر الكامل ما لم نتخلص من برنامجها النووي”.
وشدد على أن: “حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران، التي تشكل تهديداً بـ3 وسائل: الأذرع في المنطقة، والصواريخ، والبرنامج النووي”.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال إن “الولايات المتحدة طلبت منا عدم الدخول البري في الكثير من المناطق في غزة على رأسها رفح، والرئيس الأميركي جو بايدن قال إن دخلتم رفح ستكونون معزولين ولوّح بوقف شحنات السلاح”.
ولفت إلى أنه “لو وافقنا على وقف الحرب والانسحاب كنا سنفقد استقلاليتنا وهيبتنا، وضربنا حركة حماس عسكرياً لكن لم نضرب قدراتها السلطوية بما فيه الكفاية”.
واعتبر أن “حماس هي العائق أمام صفقة التبادل، وهو الأمر نفسه الذي تتبناه الولايات المتحدة”.
لكن حديث نتنياهو عن صفقة التبادل لم يمر مرور الكرام، إذ رد عليه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في الجلسة نفسها بالقول: “رؤساء الأجهزة يقولون إنه بالإمكان إبرام صفقة تبادل، لكن أنت لا تريد لأسباب سياسية”.
وبشأن الجبهة اللبنانية قال نتنياهو إن “إسرائيل قررت شن ضربة كبيرة على قدرات حزب الله”.
وستطرد: “ضربنا قدرات الحزب الصاروخية والمدفعية وقضينا على قادة كبار في الحزب ثم قررنا اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله”.
وتابع: “نطالب بالحفاظ على حقنا في شن عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر علي أي هجوم وانتهاك وإنما لوقف أي محاولات لتعزيز الحزب قدراته”.
وأكمل: “نطالب بإبعاد الحزب إلى شمال نهر الليطاني لا على الورق فقط، بل نريد ضمان ذلك عن طريق قيامنا بالعمليات العسكرية”.