أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن “مجموعة الدفاع عن هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، تعتقد أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يشكل تهديداً لموكلها”.
وذكرت الصحيفة أن “هذا التقييم ورد في التقرير الذي قدمه محامو نجل بايدن”.
وأشارت إلى أنه “بدأت مجموعة الدفاع عن هانتر بايدن، الذي من المتوقع أن يحكم عليه قريبًا بتهم جنائية تتعلق بالتهرب الضريبي وانتهاكات تتعلق بالأسلحة، عملية دفاع شرسة عنه في المجال العام”.
ولفتت إلى أن “الوقت الذي يسبق تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني 2025، والذي يمكن خلاله للرئيس الأميركي الحالي العفو عن ابنه، آخذ في التقلص”.
ويصرّ دفاع هانتر بايدن، على أنه لا أساس للتحقيقات ضده، ويعتبر أن وزارة العدل الأميركية لم تكن لتلاحق “المواطنين العاديين” بتهم مماثلة.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لمجموعة الدفاع: “لا شك في أن احتمال قيام ترامب بالانتقام من أعضاء فريق المستشار الخاص ديفيد فايس إذا لم يتخذوا موقفاً أقوى ضد هانتر، سيجبرهم بالتأكيد على مواصلة الضغط على هانتر”.
وسبق أن أشار بايدن إلى أنه “لا ينوي منح العفو لابنه. بدوره لم يستبعد ترامب، قبل وقت قصير من انتخابات 5 تشرين الثاني، احتمال العفو عن هانتر بايدن في حال فوزه”.
ويلاحق القضاء في ولاية كاليفورنيا، هانتر بايدن، بتهمة التهرب الضريبي لكن المذكور يصر على أنه بريء من هذه التهمة.
وتتهم النيابة العامة الأميركية، نجل الرئيس الحالي كذلك بتلقي ملايين الدولارات من رجل أعمال روماني من أجل التأثير على الحكومة الأميركية خلال الفترة التي كان فيها جو بايدن نائباً للرئيس الأميركي.