Search
Close this search box.

“نداء للجميع”.. غوتيريش: لا بديل لـ”الأونروا”

unrwa

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة إنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مضيفاً أن 118 دولة داعمة لـ”الأونروا” ترى أنه لا يمكن الاستغناء عنها وذلك في غمرة جهود مكثفة من إسرائيل لتفكيكها.

وتوفر الأونروا التعليم والصحة والمساعدات لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. ومنذ اندلاع الحرب قبل تسعة أشهر بين إسرائيل وحركة “حماس” في غزة، أكد مسؤولون من الأمم المتحدة على أن “الأونروا” هي العمود الفقري لعمليات المساعدات.

وقال غوتيريش في مؤتمر التعهدات لـ”الأونروا” في نيويورك اليوم الجمعة: “ندائي للجميع هو.. أحموا الأونروا وموظفيها وتفويضها، بما في ذلك من خلال التمويل… لا بديل للأونروا”.

ولطالما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك الأونروا متهماً إياها بالتحريض على إسرائيل، كما ينظر الكنيست الإسرائيلي حالياً في أمر تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية.

وأوقفت عدة دول تمويلها للـ”أونروا” بعد اتهامات من إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في هجوم “حماس” على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الذي أدى إلى حرب غزة. ولاحقا استأنفت معظم الجهات المانحة تمويلها في الوقت الذي تجري فيه الأمم المتحدة تحقيقاً داخلياً.

وتضررت “الأونروا” بشدة في الصراع في غزة حيث قُتل 195 من موظفيها.

وقال غوتيريش: “الأونروا مستهدفة عبر وسائل أخرى أيضاً… تعرض الموظفون لاحتجاجات عنيفة متزايدة وحملات تضليل وتعتيم إعلامية خبيثة”.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية البعض، ثم ظهرت تقارير تفيد بتعرضهم لسوء المعاملة بل والتعذيب”. ومضى يقول إن وجود موظفي “الأونروا” في الضفة الغربية وتحركاتهم تخضع لقيود إسرائيلية شديدة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتعامل وفق القانون الإسرائيلي والدولي وإن المعتقلين يحصلون على الغذاء والماء والعقاقير والملابس الملائمة.

وتتهم إسرائيل “الأونروا” بالتواطؤ مع “حماس” قائلة إن الحركة المسلحة منغرسة في البنية التحتية للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة “الأونروا” في عام 1949.

وقال سفير الأردن لدى الأمم المتحدة محمود الحمود اليوم الجمعة قبل مؤتمر التعهدات إن 118 دولة وقعت على بيان مشترك يدعم “الأونروا” وعملها.

وأكد البيان أن “الأونروا هي العمود الفقري لكل استجابة إنسانية في غزة، مع الإقرار بأنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل الأونروا أو تكون بديلا عن قدراتها”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: